ابتلاء نبى الله ابراهيم

مرحبا بكل اعضاء وزوار المنتدى الكرام والصلاة
والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه اجمعين

قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعالى(( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )). لقد ابتلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل إبراهيم عليه السلام بكلمات الطاعة بما فيها من أوامر ونواه فأتمهن بمعنى أتى الطاعات على وجهها الكامل فحاز بذلك جائزة الخلة حيث قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعالى عنه : (( واتخذ الله إبراهيم خليلا )). وعندما نتأمل الكلمات التي ابتلي بها إبراهيم الخليل عليه السلام نجد من ضمنها أمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
له بمواجهة النمرود حاكم عصره الطاغية المكابر والمتجاسر على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل ، وهو ابتلاء عظيم حيث خاطر إبراهيم الخليل بنفسه أمام هذا الطاغية من أجل الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل وإحقاق الحق وإبطال الباطل. و من ضمن كلمات الابتلاء أيضا تحطيم أصنام قومه ،وهي مغامرة لا تقل خطورة عن مواجهة الحاكم الطاغية ، وقد جرت بالفعل على إبراهيم عقوبة غير مسبوقة في تاريخ العقوبات البشرية وهي عقوبة الموت حرقا ، وهذه أيضا تضحية بالنفس من أجل الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل. ومن كلمات الابتلاء أيضا أمره بالهجرة حيث هاجر إبراهيم الخليل موطنه إلى مواطن غريبة عنه استجابة لأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل ، وغير خاف ما في ابتلاء ترك الوطن من مشقة ومكروه وما فيه من مخاطرة بالنفس خصوصا عندما يتعلق الأمر بترك الأهل والولد في مفازة ، قاحلة لا ماء فيه ولا زرع ، وعندما يتعلق الأمر بمولود رزقه إبراهيم على الكبر وتعلق به قلبه أيما تعلق ، و لا يوجد أشد على النفس من ترك ما يتعلق به القلب ومع ذلك فقد ضحى إبراهيم بحبة القلب من أجل الدعوة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل. ومن كلمات الابتلاء أمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل له بذبح الولد الحبيب إسماعيل عليه السلام بعد بلوغه السعي مع أبيه، ولا يوجد أشق على النفس من فقدان الولد بحيث تكون تصفيته بيد والده نحرا وهو الذي أحبه حب من رزق الولد على الكبر وبعد شوق وحرقة كبيرين. فقد يتحمل الإنسان آلام خروج روحه مهما كانت طريقة موته ولكنه لا يتحمل آلام فقدان الولد قرة العين لأن آلام خروج الروح محدودة بينما آلام فقدان الولد وبيد الوالد نحرا لا حد لها ولا طاقة لأحد بها لأن مدتها تدوم دوام حياة الأب المفجوع بولده ، ومع ذلك فقد تحملها إبراهيم الخليل بعزم وصبر فكان بذلك متما لكلمات الطاعة التي ابتلاه الله عز وجل بها ، فحاز بذلك جائزة الخلة ، وإمامة العالمين ، وقدوة المسلمين لقوله تعالى : (( قد كان لكم إسوة حسنة في إبراهيم )) .و لقد وصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعالى طاعة نبيه الكريم إبراهيم الخليل بوصف التوفية فقال عنه : (( وإبراهيم الذي وفى )) وبالفعل لقد وفى إبراهيم الخليل الطاعة حقها. ويمكن القول أن نبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إبراهيم الخليل عليه السلام قد حطم رقما قياسيا في الطاعة لم يشاركه فيه إلا سيدنا محمد صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عليه وسلم ، وحاز بذلك ميدالية الخلة مع ميداليات أخرى وهي إمامة العالمين ، وقدوة المؤمنين . وكل أنبياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل نالوا حظهم من الابتلاء بكلمات الطاعة فكانت لهم أرقامهم القياسية ولهم ميدالياتهم ، وكل الفئات التي تليهم في الطاعة من صديقين وشهداء وصالحين ومطيعين كان لها حظها من الابتلاء بكلمات الطاعة ، وكانت لها حظوظها من محبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل بقدر حجم الابتلاء. ولكل مؤمن ومؤمنة في كل زمان وفي كل مكان حظه من الابتلاء بكلمات الطاعة ، وله نصيبه من محبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل بقدر حجم الابتلاء. وكما أعطى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل نبيه الكريم إبراهيم الخليل عليه السلام أعلى درجة بسبب إتمامه كلمات الطاعة وهي درجة الخلة ، ودرجة إمامة العالمين ، وقدوة المؤمنين فإنه كلما اجتهد مؤمن في طاعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عز وجل طالبا تمام الطاعة كلما بوأه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعالى درجة المحبة و القيادة والقدوة على حسب قدره في الطاعة.

جزاك الله خيرا اخى على هذا الطرح

ونحن فى انتظار المزيد من ابدعاتك

» المتحابون فى الله
» الحنان الأسري/ جزء الأول (ابراهيم الفارس )
» الحنان الأسري ( الجزء الثاني) / ابراهيم الفارس
» من نعم الله علينا
» خاف الجبار خاف الله